![]() |
تضارب التصريحات حول عدد الأسرى الأردنيين في سجون العالم
عمان نت- محمد العرسان
سجن غوانتانامو يعتبر ملف الأسرى الأردنيين من اعقد الملفات التي واجهت السياسة الخارجية الأردنية على مر العقود بسبب وجود العديد من الأسرى الأردنيين في سجون مختلفة من بقاع العالم من أبرزها السجون الإسرائيلية والعراقية وسجن غوانتانامو وبعض السجون العربية. معتقل اسرائيلي فعلى صعيد السجون الإسرائيلية يقبع 81 سجينا أردنيا في الأسر اغلبهم بقضايا جنائية أربعة منهم اعتقلوا قبل توقيع معاهدة السلام ومن أبرزهم سلطان العجلوني الذي اعتقل بعد قتله جندي إسرائيلي وجرح اثنين في غور الأردن. وفي هذا الخصوص كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن وفدا من الوزارة زار إسرائيل يومي السبت والأحد الماضيين في إطار الجهود للإفراج عن الأسرى والمعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية. وأوضح المصدر أن الوفد التقى المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون ووزير الخارجية سيلفان شالوم وأمين عام الوزارة وعددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين للعمل على الإفراج عن الأسرى كما قام الوفد بزيارة عدد من السجناء الأردنيين في السجون الإسرائيلية. وكانت مصادر صحفية إسرائيلية واذاعة إسرائيل استبعدت على لسان مصدر سياسي إسرائيلي احتمال الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية والذين يبلغ عددهم حوالي (20) أسيرا لا سيما الأربعة الامنيون الأبرز بسبب تورطهم في أعمال إرهابية واعتبار أيديهم ملطخة بالدم على حد تعبيرها. الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر قالت إن ملف الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية حاضر على طاولة المفاوضات في كل لقاء يجمع بين مسؤولين أردنيين واسرائيلين. الفعاليات الحزبية والشعبية في الأردن طالبت الحكومة بضرورة التحرك للإفراج عن أسرانا الأردنيين في السجون الإسرائيلية رئيس اللجنة العليا لأحزاب المعارضة تيسير الحمصي قال لعمان نت ان على الحكومة اللجوء إلى الجهات الدولية من اجل الإفراج عن الأسرى وتطبيق اتفاقية جنيف عليهم لضمان ابسط حقوقهم الإنسانية. أما في غوانتانامو يوجد 6 سجناء أردنيين قال وزير الخارجية بخصوصهم إن الحكومة طلبت رسمياً من الولايات المتحدة الأمريكية أن تعرف ما هي التهم الموجهة إليهم، حيث طلبت الحكومة توكيل محامين للدفاع عنهم. الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر قالت إن الحكومة على استعداد لتوكيل محامين للسجناء في غوانتانامو في حال إذا طلب السجناء ذلك. ومن المنتظر أن يرسل الأردن في وقت قريب وفداً نيابياً حكومياً مشتركاً لزيارة المعتقلين الأردنيين في "غوانتانامو"، فقد وعد وزير الخارجية الأردني الدكتور مروان المعشر نواباً من حزب جبهة العمل الإسلامي بدراسة طلب تقدموا به لتشكيل وفد نيابي حكومي مشترك لزيارة المعتلقين الأردنيين في غوانتانامو للإطلاع على أحوالهم والمطالبة بالإفراج عنهم. وأعلن المساعد الأول لرئيس مجلس النواب المهندس علي أبو السكر أن اللقاء الذي جمعهم بوزير الخارجية استهدف البحث في ملفات المعتقلين الأردنيين في العراق وإسرائيل وسجن غوانتانامو ودور الحكومة في الإفراج عنهم. وفي الملف العراقي يوجد خلاف بين وزارة الخارجية الأردنية ولجنة الحريات العامة في مجلس النواب حول عدد المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال الأمريكي الخارجية الأردنية قالت إن الخلاف يكمن بان لجنة الحريات في مجلس النواب تجمع بين الأسرى والمفقودين بينما تأخذ الخارجية بأرقام الصليب الأحمر حيث تشير المعلومات إلى وجود حوالي 30 أسيرا في السجون العراقية. وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن عشرة أردنيين كانوا معتقلين في سجن أبو قصر في جنوب العراق وهم :عماد الحوباني ومحمد سلامه وجهاد السرحان ورامي الباش وخالد أبو عناب وصلاح عساف ومحمود ابن علي وطه الحجر ومحمد الخطيب وزياد الرواشدة. ويشكل هؤلاء الأسرى المفرج عنهم الدفعة الثالثة من الأردنيين الذين أفرجت عنهم قوات التحالف الاميركية البريطانية. وكان الاحتلال أفرج في كانون الأول 2003 عن خمسة أردنيين ووصل عشرون آخرون إلى الأردن في 18 كانون الثاني وبالإفراج عن الأسرى العشرة ، لا يبقى سوى أردنيين اثنين معتقلين في العراق. وغالبية المعتقلين الأردنيين من الطلاب الذين كانوا يواصلون دراساتهم في الجامعات العراقية واعتقلهم التحالف بعد اجتياح العراق في آذار 2003. السجون السورية كان لها نصيب من الأسرى الأردنيين حيث سلم رئيس لجنة الحريات النيابية في مجلس النواب الأردني الجهات السورية ملفا يتضمن أسماء 270سجينا أردنيا وذلك بالتنسيق مع أعضاء في مجلس الشعب السوري خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي التي عقدت في العاصمة السورية وشكل الجانبان السوري والأردني لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الموضوع . يذكر أن ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا كان قد فتح في أعقاب التحسن الذي طرأ على العلاقات بين عمّان ودمشق في أعقاب تولي كل من الملك عبد الله الثاني والرئيس بشار الأسد السلطات في بلديهما قبل أربع سنوات وأفرجت سوريا خلال عامي 2000و2001 عن أعداد من المعتقلين الأردنيين على دفعات إلا أن عمّان تتحدث عن وجود أعداد أخرى من المعتقلين في السجون السورية وان عدد هؤلاء يزيد عن300شخص فيما تقول دمشق إن أعداد المعتقلين الأردنيين في سجونها لا يتجاوز 65 شخصا . ويبقى المجموع الحقيقي لأعداد الأسرى الأردنيين في سجون العالم غير معروف ، فبينما تدعي وزارة الخارجية ان عدد السجناء الأردنيين في العالم كله يصل إلى 500 سجين تشكك لجنة الحريات العامة في مجلس النواب بهذه الأرقام وتعتقد ان العدد يفوق ذلك بكثير. المصدر |
الله يفك اسر المسجونين العرب في كل مكان يا رب العالمين
مشكورة سحر تحياتي |
آمين يارب
شكراً عمــاد |
ان شاء لله انهم بخير
ويارب يرجعو لأهلهم شكرا ع المعلومات :):) |
مشكووووووووره
كوني بخير |
شكراً لكم جميعاً
احترامي |
يسلمو يا سحر على موضوعك المهم
|
[align=center]أنين الحزن
شكراُ لحضــورك احترامي[/align] |
| الساعة الآن 08:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar